A Secret Weapon For حياتنا قبل التكنولوجيا
تقليل المهارات الإبداعية في المجتمع نتيجة انشغال الأشخاص في التكنولوجيا وعدم وجود وقت فراغ للتفكير العميق والإبداع.
زيادة نسب البطالة؛ وذلك بسبب ازدياد استخدام التّكنولوجيا في مجالات الصّناعة والزراعة، ممّا أدّى إلى الاستغناء عن بعض جهود الإنسان في تسيير هذه المجالات.[٨]
في الختام، تُعَدّ التكنولوجيا الحديثة بمثابة تجسيدٍ لتقدّم البشريّة وإبداعها، إذ شهدت تطوراً هائلاً مقارنةً بماضيها. لقد أصبحت جزءاً لا يتجزّأ من حياتنا اليوميّة، مؤثّرةً في كل جوانبها من التّعليم والصّحة إلى التّواصل والتّرفيه وغيرها.
الذكاء الاصطناعي ليس مجرد فكرة خيالية من أفلام الخيال العلمي، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. من خلال المساعدات الصوتية مثل أليكسا و سيري، يمكننا التحكم في أجهزتنا المنزلية، تشغيل الموسيقى، وحتى معرفة حالة الطقس.
تكمن سلبيات التكنولوجيا في العديد من النقاط أهمها ما يأتي:[١٤]
وبذلك نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال حيث تحدثنا فيه بشكل مفصل عن موضوع عن التكنولوجيا في حياتنا بالعناصر حيث تعمل التكنولوجيا الحديثة على مساعدة الفرد للتحقيق الشيء الذي لا يستطيع تحقيقه.
لو لم تظهر التكنولوجيا وتدخل لحياة الأفراد وظلت الحياة بدون تكنولوجيا لأصبح الوضع متجمداً ويضيع الوقت في أعمال منزلية مرهقة.
الأعمال باتت أكثر كفاءة وذلك لأن الشركات تستعمل التقنيات الحديثة من أجل زيادة إنتاجية العمال وشركات التي تعتمد على العلاقات مع العملاء تستخدم التقنيات من أجل تتبع العملاء وإدارة المبيعات.
فأصبح الكثير منهم يفضلون التواصل مع الآخرين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغبة منا في تركيز العملاء على إدارة مواقعهم الإلكترونية فقط، فإننا نولي اهتمامنا وعنايتنا بتولي جميع المهام الأخرى المتعلقة بالنواحي التقنية، والتسويقية، والعمل على انجازها بأعلى جودة، واحترافية ممكنة.
ظهرت أول الأدوات التكنولوجية في القرن السابع عشر وذلك باختراع الآلات نتيجة التغيرات التي حدثت في الثورة الصناعية في مجال الإنتاج والتطوير، ولكن هذه التكنولوجيا تطورت بشكل سريع جدًا، ففي كل مرحلة من مراحل تطورها كان الباحثون ينظرون للإمكانيات ومواطن القوة في تلك الفترة ويطبقون التكنولوجيا عليها، بحيث يُدخلونها في مجالات الحياة جميعها، وهكذا فقد تعاقب تطور التكنولوجيا بين الحضارات المتتالية، وكان يؤخذ بثلاثة عوامل أساسية ألا وهي الحاجة الاجتماعية، الموارد الاجتماعية، والتكافل الاجتماعي، ما يؤدي للنجاح والتطور أخيرًا.[٢]
وأضاف: التقيت مؤخرًا بشخص أصر على ضرورة فصلنا جميعًا عن أجهزتنا ، والابتعاد عن العالم الحديث ، والعودة إلى الطبيعة. كان يعتقد جازماً بأننا جميعا سنكون اكثر سعادة اذا استغنينا عن التكنولوجيا واتجهنا الى الحياة التقليدية البسيطة وقال مازحا: تخيلوا الخضروات والدواجن والحبوب والأطعمة بدون تدخل كيمائي وتكنولوجي أليس هذا سيقلل عدد الأمراض وانتشارها.
كما امتد نور الإمارات أثر التكنولوجيا في بعض المجالات المختلفة وخاصة في تصنيع الطعام.
هذا بالفعل لب الموضوع، كيف نرفض التمتع بنعم التكنولوجيا ونغرق في سلبياتنا وفي كل ما يحول حياتنا الاجتماعية الى دمار حقيقي وبل ينتزع منا الانسانية والقدرة على التحكم في تصرفاتنا وسلوكنا ومواققنا.